Jul 11, 2007

قم للمعلم

A new post that I loved from another blog...
Here are some best parts that I liked:

Written By: Amr Ashmawy


مدرستى جميلة .. نظيفة .. متطورة .. منتجة"، "قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا" عبارتان شهيرتان تقع عليهما عيناك إذا ما أقتربت من أسوار إحدى المدارس المصرية أو طفت فى فنائها أو تفقدت فصولها. وقعت عليهما عيناى حين مررت على مدرستى الإعدادية وتسائلت هل كانتا موجودتين حين إلتحقت بالمدرسة ام لا، لم أستطع أن أتذكر ولكن بالتأكيد كلمة "منتجة" المضافة حديثا لم يكن لها وجود آن ذاك.


أيضا تذكرت معلم مادة العلوم وكان يظن فى نفسه أكثر من مدرس لمادة العلوم للصف الأول الأعدادى وربما تعامل معنا من هذا المنطلق. ذات مرة سأل أحد الطلاب سؤالا فأخطأ الإجابة فبرر المعلم الخطأ بأن الطالب فقط يحفظ الدرس ولا يهتم بالفهم ثم نقل إتهامه إلى جميع طلاب الفصل وبدأ فى إرسال الجمل اليائسة المحبطة "مفيش فايدة" و"هتفضلوا طول عمركوا كدة" وسلسلة من الإحباطات غير المبررة، ثم سكت للحظات ثم توجه إلى نفس الطالب الذى أخطأ إجابة السؤال منذ دقيقة: "قوم يابنى... يعنى أيه زلزال بالإنجليزى؟؟؟". كان سؤال مفاجئا، فقد كان منهج مادة العلوم لهذه السنة الدراسية لا يحتوى على شرح لأى من الكوارث الطبيعية، الأهم من ذلك أن جميع الطلاب فى الفصل يدرسون جميع المواد باللغة العربية، بل إن منهم من يدرس اللغة الإنجليزية للمرة الأولى!. لكن هذا ما حدث "يعنى أيه زلزال بالإنجليزى؟" هذه المرة كان السؤال للجميع، و بالطبع لا مجيب فيشير المعلم للطالب بإشمئزاز لكى يجلس وبدا وكأنه قد نجح فى أم يثبت لنفسه ما ظنه منذ البداية. ثم رفع رأسه وألقى سؤال آخر لكى يقطع الشك باليقين: "يعنى أيه بركان بالإنجليزى؟؟"

.كلما تذكرت ذلك الموقف لا أستطيع أن أتوقف عن الضحك، حتى أنى ضحكت بصوت مسموع وأنا أكتبه، لكن لم يكن ذاك هو الحال ساعتها، فأذكر أنى قد شعرت بإحباط شديد حين فشل الجميع فى إجابة السؤال الثانى وأخذت ألوم نفسى ولكن لا أعرف على أى شئ ألقى ملامتى!! كيف لا أعرف معانى الكوارث الطبيعية باللغة الإنجليزية وأنا أدرس القواقع البحرية باللغة العربية فى مادة العلوم فى الصف الأول الإعدادى؟؟؟!!!!.



وكما نجح المعلم فى أن يجعل طلاب فصل بأكمله يلقوا اللوم عى أنفسهم لسبب لا يجدوا له تفسير أو حل فقد ينجح الساسة فى جعل الشعب بأكمله أن يلقى اللوم على نفسه لأنه "كتير" ويزيد يوما بعد يوم و"هنأكلكم منيين؟" وفى الأخير على ماذا نلوم أنفسنا؟؟!! "عيب بقى."


ربما لذلك السبب لم يستثنى أحمد شوقى من شعره الخالد أيا من المعلمين، فجميعهم يستحق التبجيل وكل منهم يعتبر رسولا.. لكن ربما كان
منهم رسلا يدعون بدعوة خالفت ما ظنه أمير الشعراء
Read the full post here: